من روائع مجنون ليلى

عشقتك يا ليلى وأنت صغيرة
وأنا ابن سبع ما بلغت الثمانيا
يقولون ليلى في العراق مريضة
ألا ليتني كنت الطبيب المداويا
و قالوا عنك سوداء حبشية
ولولا سواد المسك ما انباع غاليا
وفي السمر معنى لو علمت بيانه
لما نظرت عيناك بيضاً ولا حمرا
فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها
وحرقة ليلى في الفؤاد كما هي
على لئن لاقيت ليلى بخلوة
زيارة بيت الله رجلان حافيا
فيارب قد صيرت ليلى هي المنى
فزني بعينيها كما زينتها ليا
والافبغضها الي واهلها
فاني بليلى قد لقيت الدواهيا
يلومون قيسا بعدما شفه الهوى
وبات يراعي النجم حيران باكيا
فيا عجبا ممن يلوم على الهوى
فتى دنيفا امسى من الصبر عاريا
ينادي اللذي فوق السموات عرشه
ليكشف وجدا بين جنبيه ثاويا
بساحرة العينين كالشمس وجهها
يضيء سناها في الدجى متساميا


لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
وأفردت قلباً في هواك يعذبُ
لكنَّ لي قلباً تّملكَهُ الهَوى
لا العَيشُ يحلو لَهُ ولا الموت يقربُ
كعفصورة في كف طفلٍ يهينها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها
ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فيذهبُ

رمتني يد الايام عن قوس محنةٍ ،،،،،فلا العيش يصفو لي ولا المـوت يقـربُ

أحسنتي أختي و روعة الإنتقاء حليفتك دائماً
بإنتظار جديديك و بالتوفيق دائماً

تحيّاتي

لو كان لي قلبان لعشت بواحد.. وافردت قلبا في هواك يعذب

كلام رائع وجميل

سلمت اناملك اخت ميليسا ..دمتي ودام ابداع قلمك

مشكووووووره .. لك مودتي

تقبلي مروري المتواضع

لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ
وأفردت قلباً في هواك يعذبُ
لكنَّ لي قلباً تّملكَهُ الهَوى
لا العَيشُ يحلو لَهُ ولا الموت يقربُ
كعفصورة في كف طفلٍ يهينها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها
ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فيذهبُ

جميل هذا الانتقاء للمواضيع بارك الله فيكي

تمنياتي لك بمزيد من التقدم